سحبت مجموعة تدعى "نساء مسلمات من أجل هاريس" دعمها لمرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، بسبب رفض حملتها صعودَ متحدث أمريكي من أصل فلسطيني على خشبة المسرح في المؤتمر الوطني الديمقراطي، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وكتبت المجموعة في بيان الخميس 22 أغسطس/آب 2024: "لا يمكننا بضمير مرتاح، مواصلة العمل في "النساء المسلمات من أجل هاريس-فالز"، في ضوء هذه المعلومات الجديدة من الحركة غير الملتزمة، بأن فريق نائبة الرئيس هاريس رفض طلبهم بأن يصعد متحدث أمريكي فلسطيني المنصة في المؤتمر الوطني الديمقراطي".
وتابعت: "ندعو الله أن يتخذ فريق الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس هاريس القرار الصحيح قبل انتهاء هذا المؤتمر. من أجل مصلحة كل منا".
ويضم المؤتمر الديمقراطي 30 مندوباً غير ملتزمين، كما أن زعماء حركة "غير ملتزمين"، التي دعت نائبة الرئيس هاريس والحزب الديمقراطي إلى الالتزام بحظر الأسلحة، كانوا يضغطون أيضاً على هاريس والديمقراطيين للسماح لفلسطيني بالتحدث في المؤتمر.
وتفاوض المؤتمرون والمندوبون غير الملتزمين طوال الأسبوع بهذا الشأن، لكن في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، وهو اليوم الأخير للمؤتمر، أعلن عباس علوية، أحد قادة حركة غير ملتزمة، أن مسؤولين في المؤتمر اتصلوا به وأبلغوه أنه لن يُسمح لأي فلسطيني بالتحدث خلال الحدث.
وبعد ذلك بدأ علوية ومنظمون ومحتجون آخرون من حركة "غير ملتزمين" اعتصاماً أمام مقر المؤتمر في شيكاغو، حيث كانوا يأملون بأن يمنح لهم بالتحدث على المنصة الرئيسية، كما مُنح لعائلة أسيرة إسرائلية بالحديث على المسرح الرئيسي.
وجاء في بيان منظمة المسلمات من أجل هاريس: "لقد أظهرت عائلة الرهينة الإسرائيلية التي كانت على المسرح الليلة تعاطفًا أكبر تجاه الأمريكيين الفلسطينيين والفلسطينيين، مقارنة بمرشحتنا أو اللجنة الوطنية الديمقراطية. هذه رسالة رهيبة لإرسالها إلى الديمقراطيين.. للفلسطينيين الحق في التحدث عن فلسطين".
فيما كتب النائب رو خانا (ديمقراطي من كاليفورنيا) على موقع X: "إن الحزب الديمقراطي يرتكب خطأ مأساوياً في عام 2024″، معتبراً أنه من خلال عدم السماح لمندوب غير ملتزم بالتحدث على المسرح، فإن الديمقراطيين "يخلدون هذا المحو للقصة والصوت الفلسطيني".