توفي حارس أمن إسرائيلي، متأثرًا بجروح أصيب بها في وقت سابق الأحد 18 أغسطس، جراء تعرضه للضرب على رأسه بمطرقة، قرب مستوطنة كدوميم، المحاذية لمدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية.
هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قالت إنّ حارس الأمن الذي أصيب بجروح حرجة في وقت سابق الأحد، جراء تعرّضه لضرب بمطرقة على رأسه، من قبل عامل فلسطيني، توفي، فيما لا يزال المنفذ فارًا.
الهيئة أضافت أن "قوات من الجيش تواصل أعمال التمشيط بحثًا عن المنفذ الذي أخذ سلاح حارس الأمن ولاذ بالفرار مستقلاً سيارة إسرائيلية".
وفيما ذكرت الهيئة أنّ المنفذ عامل فلسطيني، إلا أنه لم يصدر تعليق من مصادر فلسطينية حول البيان الإسرائيلي أو هوية الفلسطيني المتهم بالهجوم، حتى الساعة 17:45 (ت.غ).
🔴 اللحظات الأولى بعد نقل حارس أمن المستوطنة المصاب بجراح خطيرة قرب #قلقيلية عقب الهجوم عليه بشاكوش والاستيلاء على سلاحه pic.twitter.com/7U3i9ZYKlr
— ساحات – عاجل 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) August 18, 2024
وفي وقت سابق من مساء الأحد، تحدث الجيش الإسرائيلي في بيان، عن ورود تقرير حول إقدام فلسطيني "على الاعتداء على مواطن إسرائيلي وسرقة سلاحه في المنطقة الصناعية بارؤون"، مضيفًا: "تطارد قوات كبيرة من الجيش الفلسطيني في المنطقة".
من جانبه، قال موقع "والا" العبري، إن "الجيش طلب من سكان كدوميم التزام منازلهم والتأكد من إغلاق الأبواب جيدًا"، مشيرًا إلى أن المستوطن يبلغ من العمر 40 عامًا تقريبًا، وحالته خطيرة (قبل وفاته).
ويأتي ذلك فيما وسّع الجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعّد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك؛ ما خلف 635 قتيلًا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.