أعلنت قوات حفظ السلام (اليونيفيل)، الأحد 18 أغسطس/آب 2024، أن إصابة 3 جنود تابعين لليونيفيل إثر وقوع انفجار بالقرب من آليتهم في محيط يارين جنوبي لبنان، في حين تعرضت بلدة شبعا لغارات إسرائيلية، ورد حزب الله بقذائف مدفعية وصواريخ الكاتيوشا استهدفت مواقع عسكرية للاحتلال.
اليونيفيل قالت في بيان، إن "جميع جنود حفظ السلام، الذين كانوا يقومون بدورية أثناء وقوع الانفجار، عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث".
وشددت على أنها "تذكر بقوة جميع الأطراف والجهات الفاعلة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين".
استهداف مواقع للاحتلال
من جهته، أعلن "حزب الله"، الأحد، استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا. وأفاد الحزب في سلسلة بيانات، بـ قصف مقر قيادة "كتيبة السهل" في ثكنة "بيت هلل" الإسرائيلية بعدد من صواريخ الكاتيوشا. وتابع أن ذلك جاء رداً على "الاعتداء الذي نفذه العدو الإسرائيلي" في بلدة شبعا جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مركز عمليات طوارئ التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن غارة إسرائيلية على منزل في بلدة شبعا (جنوب) أدت إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح استدعت إدخالهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
كما أفاد الحزب باستهداف التجهيزات التجسسية في موقع "رويسات العلم" في تلال "كفرشوبا" اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وإصابتها مباشرة، ما أدى إلى تدميرها.
وأعلن عن استهداف عناصره موقع "المرج" بالأسلحة الصاروخية "وأصابوه إصابة مباشرة"، وثكنة "زرعيت" بقذائف المدفعية، وتحقيق "إصابة مباشرة".
وفي بيان منفصل، قال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، الأحد، إن "غارة إسرائيلية ثانية استهدفت اليوم بلدة عيتا الشعب بقضاء صور جنوبي لبنان، وأسفرت عن إصابة مواطنين اثنين بجروح".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 128 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.