أصدر جيش الاحتلال، أمراً عسكرياً لجميع الجنود النظاميين والاحتياط المتواجدين في زيارة سياحية بجورجيا وأذربيجان، للعودة "فوراً" إلى إسرائيل.
يأتي ذلك في ظل التهديدات الإيرانية بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران.
وفقاً لتقرير نشرته هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين 12 أغسطس/آب 2024، فإن سبب حظر السفر إلى جورجيا وأذربيجان الذي فرضه الجيش الإسرائيلي أيضاً الآن على جنوده، هو أن هاتين الدولتين قريبتين جغرافياً من إيران.
وجاء في بيان للناطق العسكري الإسرائيلي أن "الجيش الإسرائيلي يجري تقييماً للوضع طوال الوقت، ويعدل معلومات بشأن الدول التي يسمح للذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي بدخولها".
مخاوف إسرائيلية من استهداف الجنود بجورجيا وأذربيجان
الهيئة الإسرائيلية، أشارت إلى أن هناك وجوداً إيرانياً في كلتا الدولتين، إلى جانب حدود مشتركة طويلة بين أذربيجان وإيران، وأن قيادات في الحرس الثوري هددوا الجمعة الماضية، بأنهم يدرسون إمكانية استهداف أهداف إسرائيلية خارج إسرائيل.
يشار إلى أن جورجيا من أكثر الوجهات الشعبية للإسرائيليين، حيث يقلع أكثر من 10 طائرات يومياً لنقل سائحين من إسرائيل إلى جورجيا.
وأفادت تقارير بأن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزركيان اقترح في مناقشات مع الحرس الثوري مهاجمة منشآت الموساد في الدول المجاورة، رداً على اغتيال هنية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية التي أشارت إلى أنه في حال قبول المقترح، فإن أحد الأهداف المحتملة أيضاً هي المنطقة الكردية في شمال العراق.
والأحد، قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إنّ إيران اقتربت من اتخاذ قرار بشنّ هجوم مباشر من أراضيها على إسرائيل، رداً على اغتيال هنية.
حيث توقعت المصادر، وفق ما نقلته عنهم إذاعة جيش الاحتلال (رسمية) أن يكون الردّ الإيرانيي محدوداً، بحيث لن يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة.