الاحتلال يتجهز لوقوع حرب كبيرة.. بدأ في الاستعداد لإقامة مدينة خيام بصحراء النقب لاستيعاب نازحين

عربي بوست
تم النشر: 2024/08/08 الساعة 12:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/08/08 الساعة 12:29 بتوقيت غرينتش
جنود في الجيش الإسرائيلي - رويترز

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الخميس 8 أغسطس/آب 2024 إن الجيش يستعد لإقامة مدينة خيام بصحراء النقب لاستيعاب نازحين إذا وقعت حرب كبيرة، وذلك لاعتزام حزب الله وإيران الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر ببيروت.

الصحيفة أوضحت في تقرير أنّ "المجلس الإقليمي في مستوطنة (رمات هنيغف بمنطقة النقب) يخطط بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش، لإقامة مخيم للنازحين يحتوي على المئات من الخيم والأسرة".

ونقلت الصحيفة عن مصدر في المجلس الإقليمي "رمات هنيغف " قوله:" إنهم يتوقعون أن يقوم آلاف الإسرائيليين بالنزوح بشكل ذاتي، في حال حدوث تصعيد في منطقة الشمال، وهو الأمر الذي سيعيق عملية استيعاب النازحين، وبالتالي تمت إقامة هيئة خاصة للتعامل مع النازحين".

وقبل أسبوعين، أجرت لجنة الطوارئ في المجلس الإقليمي "رمات هنيغف " تدريبًا يحاكي تصعيدًا في منطقة الشمال واستيعاب نازحين من منطقة الشمال.

الرد "آتٍ لا محالة"

ومساء الثلاثاء، قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في كلمة متلفزة، إن رد الحزب على اغتيال القيادي البارز في صفوفه فؤاد شكر "آتٍ لا محالة"، سواء بشكل فردي أو جماعي، وإن ترقب إسرائيل له "جزء من العقاب".

وتترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله" وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية نهاية يوليو الماضي، وشكر ببيروت في اليوم السابق.

وبينما تبنت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران وحماس لها باغتيال هنية، إلاّ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامته خلال زيارة لطهران.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب، وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا؛ خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم من الجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

تحميل المزيد