طالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء 7 أغسطس/آب 2024، بأن تخضع الضفة الغربية لـ"إدارة ذاتية فلسطينية"، مع سيطرة الاحتلال على "الأمن والشؤون الخارجية"، في إطار ترتيب إسرائيلي بشأن الوضع هناك.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تصاعدت فيه الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع إعلان أصدره الكنيست بأغلبية كبيرة في يوليو/تموز الماضي، رفض قيام دولة فلسطينية.
كاتس، في بيان زعم أن "انتخاب يحيى السنوار زعيما لحماس يجب أن يرسل رسالة واضحة للعالم بأن القضية الفلسطينية أصبحت الآن تحت سيطرة إيران وحماس بالكامل".
والأربعاء، أعلنت حماس اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في قصف استهدف مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وادعى كاتس أنه "دون عمل إسرائيلي في غزة، فإن المنطقة ستقع بالكامل تحت سيطرة حماس".
كاتس يطالب بالسيطرة الأمنية على الضفة
كما ادعى كاتس أن "السلطة الفلسطينية لا تبقى على قيد الحياة في الضفة إلا بفضل العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة ضد البنية التحتية لحماس والجهاد الإسلامي، والتي تدعمها وتروج لها إيران"، وفق تعبيراته.
حيث رأى كاتس أن "الحل هو الإدارة الذاتية الفلسطينية في الضفة الغربية، ما يسمح للفلسطينيين بإدارة حياتهم بأنفسهم".
واستدرك: "يجب على إسرائيل الحفاظ على السيطرة على الأمن والشؤون الخارجية لمنع إنشاء معقل آخر للمتطرفين الإيرانيين، وتمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم الداخلية"، على حد قوله.
ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل حرب 1967، بينما يرفض الاحتلال قيام دولة فلسطينية، رغم تزايد الاعتراف الدولي بهذه الدولة، وتأكيد الأمم المتحدة في قراراتها معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين.