أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء 6 أغسطس/آب 2024، عن تنفيذ كمين محكم معد مسبقًا، ضد قوة مدرعة إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة.
حيث قالت القسام، إن مقاتليها تمكنوا من إيقاع القوة المدرعة الإسرائيلية في كمين محكم، ودمروا ناقلتي جنود من نوع "نمر" بعبوة "العمل الفدائي" وقذيفتي "الياسين 105".
بحسب بيان القسام، فإن المقاتلين بعدها استهدفوا دبابتين من نوع "ميركفاه" بعبوة أرضية وقذيفة "الياسين 105"، مشيرة إلى أن الكمين المحكم وقع في شارع جورج بالقرب من مسجد التابعين شرقي رفح.
القسام، أفادت بأن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى من المكان، لافتة إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة.
في بيان آخر، قالت القسام إنه استكمالًا للكمين المحكم المعد مسبقًا لآليات الاحتلال في شارع جورج، تمكن المقاتلون من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" حضرت مع قوة النجدة أثناء سحب ناقلة جند مدمرة من مكان الكمين.
"حادثة غير عادية" شرق رفح
في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه في حادثة غير عادية أطلق مسلحون قذيفة "آر بي جي" على قوات الجيش شرقي رفح.
حيث أشارت إلى أنه عقب الحادثة التي وصفتها بـ"غير عادية" شرقي رفح، اتخذت السلطات الإسرائيلية قرارًا بإغلاق معبر كرم أبو سالم.
يأتي ذلك، بعد يوم واحد من إعلان الاحتلال إصابة 7 جنود إسرائيليين، بينهم 4 بجروح خطيرة في معارك جنوبي قطاع غزة.
حيث قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجنود السبعة أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة.
وأمس الإثنين، أعلنت كتائب القسام، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عمليتي تفجير بمدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
وبوتيرة يومية، تعلن حماس عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على مستوطنات الغلاف، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وتشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربًا على غزة أسفرت عن أكثر من 131,000 شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10,000 مفقود.