قررت الحكومة الإسرائيلية توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء وكبار المسؤولين، خشية تضرر شبكة الاتصالات حال حصول هجوم محتمل من حزب الله وإيران، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، الجمعة 2 أغسطس/آب 2024: "تتخذ الحكومة خطوة غير عادية، خوفًا من إلحاق الضرر بشبكات الإعلام في الهجوم الإيراني (المحتمل)".
الصحيفة أضافت: "خوفًا من إلحاق الضرر بشبكات الاتصالات، تقرر توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء والمديرين التنفيذيين لجميع الوزارات الحكومية".
والخميس، قالت هيئة البث العبرية الرسمية: "رفع في إسرائيل مستوى التأهب عقب تصفية فؤاد شكر في بيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران إسماعيل هنية".
وأضافت أن "منظومة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى لاعتراض أي تهديد قادم من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب".
وتتزايد التوترات الأمنية في إسرائيل، بعد إعلان الجيش الثلاثاء، اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، قبل أن تعلن حماس وإيران فجر الأربعاء، أيضًا تعرض هنية للاغتيال بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية إطلاق النار مع إسرائيل في المنطقة الحدودية، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربًا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في القطاع.