قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، إن المؤسسات المعنية بالجمهورية الإسلامية تواصل التحقيق في أبعاد وتفاصيل جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مشددة على أن "دماءه لن تذهب هدراً".
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الذي قال إن "دماء الشهيد "إسماعيل هنية" الطاهرة، الذي قضى حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً".
وأكد أن استشهاد هنية في طهران "سيعزز الروابط العميقة والمتينة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفلسطين العزيزة والمقاومة".
اجتماع استثنائي للجنة الأمن القومي عقب اغتيال هنية
من جانبه، أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، عن عقد اجتماع استثنائي للجنة عقب اغتيال هنية بطهران.
حيث قال إبراهيم رضائي، المتحدث باسم هيئة الأمن القومي بمجلس الشورى، إن الاحتلال الإسرائيلي "اغتال قائد المقاومة الفلسطينية، بعمل جبان، وهو علامة يأس وعجز من هذا الكيان".
كما أضاف أن لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى، ستعقد اجتماعاً حول هذه الحادثة والتحقيق فيها بحضور كافة المؤسسات ذات العلاقة، وستعلن النتيجة.
من جانبه، اعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، أن جريمة اغتيال هنية، "وثيقة أخرى ضد عصابة تل أبيب الإجرامية"، مشدداً على أن "إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً".