أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معتبراً أنها "أحقر جريمة قتل" تهدف إلى تدمير محادثات وقف المذبحة في غزة.
جاء ذلك في تدوينة لرئيس الوزراء الماليزي على منصة (إكس)، قال فيها إن الهدف من اغتيال هنية عرقلة المحادثات الجارية الرامية إلى إنهاء المذبحة في غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص.
وتابع بأن عملية الاغتيال لم تكن ممكنة إلا في بيئة يسودها الإفلات التام من العقاب، مشيراً إلى أنه "وحدهم المتهورون وغير العقلانيين لن يروا ضرورة لتكثيف الضغط على إسرائيل لوقف هيجانهم القاتل".
أنور إبراهيم: أشعر بقلق حيال ما ستعنيه هذه المأساة بالنسبة للفلسطينيين
وأضاف: "أشعر بقلق عميق حيال ما ستعنيه هذه المأساة بالنسبة للشعب الفلسطيني، الذي عانى من آلام وعذابات وصعوبات شديدة لعدة عقود".
وقال: "المنتقدون الذين لاموني على لقائي مع إسماعيل هنية في الماضي، لا يدركون رغبته العميقة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط واستعادة كرامة الأمة الفلسطينية".
وختم قائلاً: "أحزن لفقدان صديق عزيز ومدافع شجاع عن شعبه".
وفي وقت مبكّر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته (أمس الثلاثاء) في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.