أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 28 يوليو/تموز 2024، أنه شن سلسلة غارات على بلدات عدة بينها في العمق اللبناني، في الوقت الذي رفع فيه جاهزيته إلى المستوى التالي للقتال في الشمال، متوعداً حزب الله بـ"دفع الثمن" ردًّا على حادثة مقتل وإصابة العشرات في قرية مجدل شمس بالجولان المحتل.
حيث قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه نفّذ غارات في سبع مناطق مختلفة بالتزامن في عمق وجنوب لبنان.
كما زعم أن الطائرات الحربية شنت سلسلة غارات على أهداف تابعة لحزب الله في أنحاء لبنان.
البيان أشار إلى أنه من بين الأهداف التي تم استهدافها في عمق وجنوب لبنان "مخازن أسلحة وبنى إرهابية في مناطق شبريحة وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام وطير حرفا".
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مفتوحة في أطراف بلدات العباسية طيردبا وطورا جنوبي لبنان.
وأضافت إلى أن غارة إسرائيلية أصابت منزلًا في بلدة "برج الشمالي" جنوبي لبنان، ما أسفر عن وقوع إصابات.
كما أشارت إلى أن أضرارًا جسيمة بالممتلكات والمزروعات تسببت فيها غارة إسرائيلية على بلدة طيرحرفا الجنوبية.
قادة جيش الاحتلال يهددون حزب الله
في سياق متصل، زار وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، صباح الأحد قرية مجدل شمس الدرزيّة، وزعم أن حزب الله هو المسؤول عن الهجوم و"سيدفع الثمن"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن "إسرائيل ستتصرف بقوة عند الضرورة، وستستعمل كل الوسائل لإعادة سكان الشمال إلى ديارهم".
من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، إن الجيش رفع جاهزيته إلى المستوى التالي للقتال في الشمال، وزعم أن الصاروخ الذي أطلقه حزب الله على مجدل شمس من نوع "فلق" برأس حربي يزن 53 كيلوغرامًا.
وكانت دولة الاحتلال اتهمت مساء أمس السبت، حزب الله بإطلاق صاروخ على القرية أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 40 آخرين حالة 17 منهم خطرة، لكن حزب الله نفى مسؤوليته عن الحادث.