قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم الاثنين 22 يوليو/تموز 2024، إن الحرس الثوري الإيراني اعترض طريق ناقلة تحمل 1500 طن من زيت الغاز البحري وترفع علم توجو وتديرها الإمارات.
وأضافت أمبري أن الواقعة حدثت الأحد على بعد 61 ميلاً بحريًا جنوب غربي ميناء بوشهر الإيراني.
وقالت الشركة إن من غير المرجح أن يكون لهذه الواقعة دوافع سياسية ولم يتم تقييمها على أنها تمثل عملاء "من أعمال الحرب".
وفي وقت لاحق، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان صادر عن القيادة الإقليمية الثانية للقوات البحرية التابعة له، الاثنين، احتجاز ناقلة نفط في مياه الخليج، بدعوى تهريبها الوقود، مشيرا إلى أن ناقلــة نفط ترفع علم توغو تم احتجازها قبالة سواحل بوشهر.
وأوضح أنه بقرار قضائي تم سحب الناقلة إلى سواحل بوشهر وعلى متنها طاقمها المكون من 12 فردا يحملون الجنسيتين الهندية والسريلانكية.
احتجاز سفينة "مرتبطة" بإسرائيل
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني أنها احتجزت ناقلة حاويات "مرتبطة" بإسرائيل في مياه الخليج حسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).
وأضافت الوكالة: "احتجزت القوة البحرية الخاصة ناقلة الحاويات إم سي إس أريز" خلال "عملية نفذتها مروحية قرب مضيق هرمز" موضحة أن السفينة "ترفع العلم البرتغالي وتديرها شركة زودياك التي يملكها الرأسمالي الإسرائيلي إيال عوفر" و"يتم اقتيادها إلى المياه الإقليمية" الإيرانية.
تأتي هذه الحوادث في وقت حساس إقليمياً، لا سيما مع تزايد الهجمات التي استهدفت خلال الفترة الماضية السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل جماعة الحوثي اليمنية.
و"تضامناً مع غزة" يستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر، كما يهاجمون أهدافاً داخل إسرائيل.
ورداً على مهاجمة الحوثيين سفن شحن، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للجماعة" في مناطق مختلفة من اليمن.
ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/ كانون الثاني الماضي، أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.