جماعة الحوثي تعلن استئناف العمل في ميناء الحديدة بعد تعرضه لقصف إسرائيلي 

عربي بوست
تم النشر: 2024/07/22 الساعة 12:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/07/22 الساعة 12:24 بتوقيت غرينتش
ميناء الحديدة على البحر الأحمر/الأناضول

أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين 22 يوليو/تموز 2024، استئناف العمل في ميناء الحديدة الحيوي على البحر الأحمر غرب اليمن، بعد تعرضه لأضرار جراء غارات إسرائيلية جوية.

وقال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، عبر منصة إكس: "استئناف العمل بميناء ‏الحديدة، وبوتيرة عالية خلال 24 ساعة من القصف الإسرائيلي الحقير"، دون تفاصيل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، زعمت أن جماعة الحوثي تحتاج إلى 6 أشهر من أجل استئناف عمل الميناء

وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إنه بحسب التقديرات سيستغرق الحوثيون ما بين 6 أشهر إلى سنة لاستئناف العمل في الميناء.

ما أهمية ميناء الحديدة؟

ويشكل هذا الميناء، الذي يعد الأكبر في اليمن، أهمية استراتيجية فائقة للحوثيين. إذ يُشكل قيمة اقتصادية وتجارية كبيرة؛ فهو الممر الأول إلى كافة الجزر اليمنية ذات العمق الإستراتيجي، وأهمها جزيرتا حنيش الكبرى والصغرى، كما يتميز بموقعه الاستراتيجي، وقربه من الخطوط الملاحية العالمية جنوب شرق البحر الأحمر.

ومنذ سيطرة جماعة الحوثي على محافظة الحديدة في مارس/أذار 2015، ضمن سيطرتها على عدة محافظات يمنية، بقي ميناؤها شريان حياة للمحافظات الخاضعة لسيطرتها؛ باعتباره الميناء الوحيد الذي تمر عبره جميع المواد الغذائية والمعونات الإنسانية والسفن التجارية والأسلحة.

كما أنه يمثل قيمة اقتصادية كبيرة حيث يجلب دخل مالي سنوي كبير، وفق تقديرات اقتصادية محلية.

والسبت، شنت طائرات الاحتلال غارات على الميناء وخزانات الوقود ومحطة الكهرباء فيه؛ ما أسفر عن 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحًا، حسب جماعة الحوثي المسيطرة على الحديدة.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الغارات ردا على هجوم بطائرة مسيّرة شنه الحوثيون على مدينة تل أبيب فجر الجمعة؛ فقتل إسرائيليًا وأصاب 10 آخرين.

و"تضامنا مع غزة" يستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر، كما يهاجمون أهدافا داخل دولة الاحتلال.

تحميل المزيد