بعد قطيعة 8 سنوات.. البرهان يتسلم أوراق اعتماد سفير إيران لدى السودان

عربي بوست
تم النشر: 2024/07/21 الساعة 14:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/07/21 الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش
عبد الفتاح البرهان يتسلم أوراق اعتماد سفير إيران/وكالة "سونا"

تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، أوراق اعتماد سفير إيران لدى السودان حسن شاه حسيني، ليكون الأول بعد انقطاع العلاقات بين البلدين لنحو ثماني سنوات.

وبحسب بيان لمجلس السيادة السوداني فإن "رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان تسلم اليوم أوراق اعتماد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السودان، حسن شاه حسيني، سفيرًا ومفوضًا فوق العادة لبلاده لدى السودان".

ووفق البيان، أكد وكيل الخارجية السودانية حسين الأمين، على متانة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن "تقديم السفير الإيراني لأوراق اعتماده يُعدُّ إيذانًا ببدء مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين".

من جانبه، قال السفير الإيراني، حسن شاه حسيني، إن "تقديم أوراق اعتماده يأتي في إطار التوافق المشترك بين البلدين بشأن تبادل السفراء وترقية العلاقات الثنائية"، وفق البيان السوداني.

وحسب المصدر ذاته، أكد شاه حسيني أنه "سيبذل قصارى جهده من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسودان"، لافتاً إلى أن "بلاده تدعم السيادة الوطنية ووحدة وسلامة الأراضي السودانية".

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن الخرطوم وطهران قررتا استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد 7 سنوات من القطيعة.

وكشفت مصادر إيرانية رفيعة المستوى لـ"عربي بوست"، الأربعاء 28 فبراير/شباط 2024، عن انفتاح إيران على مطالب وزير الخارجية السوداني آنذاك، علي الصادق، بإرسال مسيّرات وصواريخ إلى القوات المسلحة السودانية التي تقاتل ضد قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى إرسالها بالفعل مستشارين إيرانيين إلى السودان.

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، وخلال حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير (1989-2019)، قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع إيران، ردا على اقتحام محتجين لسفارة السعودية في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، بعد أن أعدمت الرياض رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر مع مدانين آخرين، بتهمة الإرهاب.

وقبل قطعها، كانت العلاقات بين الخرطوم وطهران وثيقة، وكانت الأخيرة مصدرًا ومُوَرِّدًا للأسلحة إلى الخرطوم منذ تسعينيات القرن الماضي، كما تضمنت العلاقات آنذاك اتفاقيات تعاون عسكرية ودفاعية، بالإضافة إلى مشاريع مشتركة.

علامات:
تحميل المزيد