قال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، إن استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة، بداية المرحلة الخامسة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في كلمة لزعيم جماعة الحوثي، بعد يوم واحد من الهجوم الإسرائيلي على مدينة الحديدة، عقب هجوم بطائرة مُسيرة استهدفت تل أبيب.
في كلمته، أكد الحوثي أن المسار العملياتي للجماعة منذ بدايته كان يتجه إلى مراحل، ومع كل مرحلة يتم إضافة نطاق جديد وأسلحة طُورت لأداء المهام القتالية.
المرحلة الخامسة من التصعيد ضد الاحتلال
وأضاف أن جماعة الحوثي اتجهت في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا، وباستخدام سلاح جديد.
كما أكد أن الطائرة المُسيرة التي ضربت تل أبيب، هي يمنية الصنع وأطلقتها قوة يمنية، كاشفاً أن المقاومة الفلسطينية هي من اختارت اسمها.
وتابع قائلا: "مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا، لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات".
وأشار إلى أن قصف تل أبيب بالطائرة المُسيرة، شكل ضربة معنوية كبيرة للاحتلال الإسرائيلي، وسط حالة من الهلع والقلق عمّت أوساطه في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية.
فيما شدد على أن "الخطر والتهديد" سيستمر في تل أبيب، مضيفاً أن "المعادلة الجديدة تدل بكل وضوح على فشل تام لكل حماة العدو الإسرائيلي وعملائه".
وفي تعليقه على قصف الحديدة، قال الحوثي إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمازوت والديزل الذي يجلبه التجار لبيعه للمواطنين هو "هدف استعراضي".
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يُصور لجمهوره الغاضب والخائف من مشاهد النيران أنه حقق إنجازاً كبيراً، وأنه وجه ضربة موجهة لليمن.
إلى ذلك، شدد الحوثي على أن "العدوان الإسرائيلي" على اليمن سيساهم في تصعيد جماعته ضده.
وتابع بأن قدرات جماعة الحوثي تطورت أكثر فأكثر، مشيراً إلى أن "عملياتنا تزداد قوة وفاعلية، والنتيجة كانت تورط الأمريكي والبريطاني دون تحقيق هدفهما المعلن".