استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء 16 يوليو/تموز 2024، في مجازر جديدة للاحتلال طالت النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس، ومدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" بمخيم النصيرات.
حيث أعلنت وزارة الصحة بغزة، أنه استشهد 17 فلسطينيًا، وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي طال منطقة المواصي غربي خان يونس، المصنفة إسرائيليًا "مناطق آمنة".
فيما قصفت طائرات الاحتلال، مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
بحسب مصادر محلية، فإن القصف الذي طال المدرسة بمخيم النصيرات، استهدف المقصف والمعرش في داخلها.
المصادر أفادت بأن مستشفى العودة استقبل 7 شهداء، فيما استقبل مستشفى شهداء الأقصى 8 آخرين، إلى جانب عدد كبير من الجرحى.
من جهته، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، استشهاد 40 فلسطينيًا وإصابة 99 آخرين في المجزرتين المتزامنتين اللتين اقترفهما جيش الاحتلال.
وأضاف: "ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين وحشيتين، الأولى في مدرسة الرازي التابعة للأونروا بالنصيرات، راح ضحيتها 23 شهيدًا و73 مصابًا، والثانية في منطقة العطار بمواصي خانيونس، راح ضحيتها 17 شهيدًا و26 مصابًا".
وتابع: "تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي".
الاحتلال يركز على استهداف مدارس تؤوي النازحين بالنصيرات
كما أوضح أن جيش الاحتلال يركز "بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا بمخيم النصيرات، وتجمعات النازحين المدنيين بشكل عام خاصة في مواصي خان يونس التي زعم مرارًا أنها مناطق آمنة".
فيما أكد أن "الاحتلال يستهدف تلك المناطق بشكل مدبر ومخطط له وبشكل مركز، بهدف القتل المتعمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا في ظل الدعم الأمريكي لجريمة الإبادة الجماعية في غزة".
وذكر أن "هذه المجازر تتواصل في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، ووسط نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود".