كشفت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين 15 يوليو/تموز 2024، أن الإسرائيليين الأربعة الذين أصيبوا في عملية دهس قرب الرملة، هم من الجنود الذين تم إرسالهم إلى قطاع غزة.
حيث أوضحت القناة الإسرائيلية، أن الجنود الأربعة، أصيبوا في معارك غزة، وكانوا بمحطة الحافلات في طريقهم لإعادة التأهيل في قاعدة "تسريفين" العسكرية.
"تعرضوا لمشاهد قاسية بالحرب"
إلى ذلك، نقلت القناة عن مسؤول طبي، أن "الجنود الأربعة عولجوا في إحدى الثكنات العسكرية، وأن بعضهم تعرضوا لمشاهد قاسية، وفقدوا رفقائهم في الحرب".
في سياق متصل، أبلغ المستشفى، أن الجنديين المصابين بجروح خطيرة لا يزالان بالمستشفى، فيما خرج الاثنين الآخرين إلى منزليهما.
كما أشار المستشفى إلى أن أحد الجرحى مازالت حالته غير مستقرة، ويعاني من إصابات متعددة، أما المصاب الآخر بجروح خطيرة فحالته مستقرة.
وكان جيش الاحتلال، قد قال في بيان إن المصابين الأربعة هم عسكريون، وأحدهم ضابط أصيب بجروح خطيرة.
والأحد، أصابت سيارة مسرعة أربعة إسرائيليين في محطة الحافلات بمدينة تسريفين، و"تم تحييد المهاجم"، حسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).
ونعت حركة حماس، عبر بيان، منفذ عملية الدهس "الشهيد محمد شهاب (27 عاما)، ابن بلدة كفر عقب، شمالي القدس المحتلة".
حيث قالت إن هذه العملية "رد طبيعي" على "حرب الإبادة الوحشية والمجازر البشعة في قطاع غزة وحملات الترويع والقمع والإرهاب في الضفة والقدس المحتلتين".
وتشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 574 فلسطينياً وإصابة نحو 5,350 واعتقال 9,655، وفق جهات رسمية فلسطينية.