أعلن "حزب الله" اللبناني، السبت، 13 يوليو/ تموز 2024، استهداف موقع عسكري وجنود إسرائيليين قرب الحدود مع جنوب لبنان.
وقال "حزب الله" في بيان إنه "استهدف انتشاراً لجنود العدو في محيط موقع حانيتا بصاروخ فلق وحقق إصابات مباشرة."
وفي بيان آخر، أعلن الحزب أنه استهدف موقع "المطلة" الإسرائيلي بصاروخ "جهاد"، وفق ما جاء في البيان.
وحسب مراقبين، فإن هذا الصاروخ مصنوع محلياً، غير موجه، يحمل متفجرات حربية بزنة 120 كيلوغراماً وله قدرة تدميرية كبيرة.
ولفت "حزب الله" إلى أن "هجومه جاء رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي البارحة في بلدة الماري (الحدودية)."
يأتي ذلك فيما أعلن "حزب الله" مقتل اثنين من عناصره جراء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي مما يرفع إجمالي قتلى الحزب إلى 368 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونعى "حزب الله" في بيان "علي حسن نحلة (حزين) مواليد عام 1998 من بلدة كفرتبنيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي بيان آخر نعى الحزب "مهدي محمد خير الدين (أبو تراب) مواليد عام 2000 من مدينة الهرمل وسكان بلدة تمنين التحتا في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس" دون مزيد من التفاصيل.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى "حزب الله" منذ 8 أكتوبر إلى 368 جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي، قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنّها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 126 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.
وتواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.