نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأربعاء 10 يوليو/ تموز 2024، فيديوهات تظهر إغارة مقاتليها على مقر قيادة عمليات العدو المتحصنة في محيط منطقة تل زعرب جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح.
كما نشر القسام فيديو يظهر مشاهد قنص جندي إسرائيلي في منطقة الصناعة بحي تل الهوى بمدينة غزة.
وفي الفيديو قال المقاتل القسامي: " بحثت عن يائير نتنياهو فلم أجده.. نتنياهو لم يرسل ولده للجحيم.. وأرسل هؤلاء الأغبياء لحتفهم. "
وأعلنت كتائب "عز الدين القسام" قتل وإصابة جنود إسرائيليين في كمين بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وقالت القسام، في بيان: "تمكن مجاهدونا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بعد تفجير عبوتين مضادتين للأفراد فور وصول القوة إلى الكمين وإيقاع جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل الهوى بمدينة غزة".
وأضافت أن مقاتليها "رصدوا هبوط عدد من الطائرات المروحية لإجلائهم".
وفي السياق، قالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إن عناصرها" تمكنوا من تفجير 3 آليات عسكرية بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً في حي تل الهوى بمدينة غزة".
وأضافت أن عناصرها "قصفوا بقذائف الهاون تجمعات للجنود في حي تل الهوى ومحيط منطقة المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة؛ لافتة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
ومنذ 28 يونيو/ حزيران الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية برية في حي الشجاعية شرع بتوسيعها قبل أيام شرق غزة.
وقبل يومين، بدأ الجيش عملية أخرى في المناطق الجنوبية الغربية من مدينة غزة تزامنت مع توغل بري في تلك المناطق.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي في مختلف مناطق التوغل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 12.6 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.