أعلنت فصائل فلسطينية الثلاثاء، 9 يوليو/ تموز 2024 قتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين في استهداف آليات وقوات تحصنت داخل منازل في مناطق مختلفة من محاور التوغل في قطاع غزة، فيما ارتفع إلى 25 شهيدًا وأكثر من 53 مصابًا عدد ضحايا قصف جوي إسرائيلي استهدف، بوابة مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في خانيونس.
حيث قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، في بيان: "عدد شهداء مجزرة الاحتلال بحق النازحين في مدرسة العودة ببلدة عبسان شرق مدينة خان يونس ارتفع إلى 25".
وأوضحت أن عدد الإصابات زاد عن "53 بينها حالات خطيرة وحرجة ما زالت الطواقم الطبية تتعامل معها".
وفي وقت سابق، قالت الوزارة في حصيلتها الأولية، إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب مجزرة بشعة بحق النازحين باستهدافه بوابة مدرسة تؤوي نازحين في عبسان، راح ضحيتها 19 فلسطينيًا".
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر بيان، بـ"استهداف (إسرائيل) مدرسة تأوي نازحين في عبسان ووقوع عشرات الإصابات وعدد من الشهداء".
ومنذ بداية الحرب، استهدفت إسرائيل عددًا من مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط إدانات عربية ودولية ومطالبات بوقف تعريض مراكز الإيواء للخطر لكن دون استجابة إسرائيلية.
هجمات المقاومة
من جانبها، قالت "القسام" في بيان إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة TBG في محيط منطقة الصناعة في حي تل الهوا بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أفرادها.
وأضافت في بيان ثانٍ، أن عناصرها "قنصوا جنديًا إسرائيليًا وأصابوه بشكل مباشر" في منطقة الصناعة بمدينة غزة.
وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، قالت "القسام" في بيان آخر، إن مقاتليها استهدفوا قوة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفتي "تاندوم" في محيط مسجد الهواش.
كما أوضحت في بيان آخر أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل في الشجاعية بقذيفة "TBG" واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة، بينما تم استهدافها مرة أخرى بتفجير عبوة مضادة للأفراد خلال انسحابهم، وأكدت "سحب الجنود بعد إيقاعهم بين قتيل وجريح".
من جانبها، قالت "سرايا القدس"، في بيان، إنها قصفت "بوابل من قذائف الهاون" آليات وجنودًا إسرائيليين في محيط منطقة الصناعة بمدينة غزة.
وتابعت في بيان ثانٍ أن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة أرضية من نوع "ثاقب – برميلية" في محور التقدم بحي تل الهوا بالمدينة.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي في مختلف مناطق التوغل شمال وجنوب قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربًا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.