قالت مصادر في واشنطن إنَّ القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا وُضِعتْ في حالة تأهب قصوى الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ عقد من الزمن بعد أن تلقت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تفيد بأن جهات فاعلة مدعومة من روسيا تفكر في تنفيذ هجمات، بحسب ما نشرت شبكة CNN الأمريكية الثلاثاء 9 يوليو/ تموز 2024.
ونقلت الشبكة عن مصادر متعددة مطلعة على الأمر، أن واشنطن تلقت معلومات استخباراتية تشير إلى أن روسيا أدرجت قواعد وأفراد عسكريين أمريكيين كخيارات للهجوم عبر وكلاء.
وفي إبريل/نيسان 2024، قُبض على مواطنين ألمان روس بتهمة التخطيط لشن هجمات بالقنابل وإشعال حرائق متعمدة على أهداف، من بينها منشآت عسكرية أمريكية، نيابة عن روسيا.
وقالت المصادر إن المعلومات الاستخباراتية، التي تلقتها الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين اعتُبرت مثيرة للقلق بدرجة كافية لتنفيذ بروتوكولات السلامة الإضافية.
بحسب الشبكة، رفعت عدة قواعد عسكرية أمريكية في أوروبا مستوى التأهب إلى شرط حماية القوة "تشارلي"، الذي "ينطبق عند وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وجود شكل من أشكال العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد الأفراد أو المنشآت"، بحسب الجيش الأمريكي.
وفي لندن، اتُهم عدد من الرجال بالعمل مع أجهزة المخابرات الروسية لإشعال النار في مستودع مرتبط بأوكرانيا.
فيما قال رئيس الوزراء البولندي، في مايو/أيار، إن بولندا تحقق فيما إذا كان هجوم الحرق المتعمد الذي دمر أكبر مركز تجاري في وارسو في مايو/أيار، مرتبطاً بروسيا، وقد اعتقلت تسعة أشخاص فيما يتعلق بأعمال تخريب مرتبطة بروسيا.
واعتقلت السلطات الفرنسية رجلاً روسياً أوكراني الأصل زُعم أنه كان يصنع قنابل كجزء من حملة تخريبية نظمتها موسكو.