قتل شخص بغارة جوية إسرائيلية، السبت، 6 يوليو/ تموز 2024 استهدفت سيارة في بلدة شعث بمنطقة البقاع شرقي لبنان، فيما أعلنت جماعة حزب الله اللبناني استهدافها قاعدة عسكرية شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبها، قالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، إن "مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة من نوع رابيد بيضاء اللون في بلدة شعث بقضاء بعلبك كان يستقلها الشاب م. ع. مما أدى إلى استشهاده" دون تفاصيل أخرى.
جيش الاحتلال أعلن من جهته تصفية ميثم العطار ، والذي قال إنه المسؤول في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله، وفي وقت لاحق أكدت الجماعة خبر استشهاده.
من جانبه، أعلن "حزب الله" استهداف موقع رويسات العلم الإسرائيلي، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وتحقيق "إصابة مباشرة".
وقال الحزب، في بيان على تلغرام، إن مقاتليه "استهدفوا موقع رويسات العلم، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".
وأوضح الحزب أن ذلك يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ومساندة لمقاومته الباسلة والشريفة".
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، القصف مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ضربات يومية عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما خلف مئات القتلى والجرحى معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل للحرب التي تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن نحو 125 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لشن هجوم واسع على لبنان.