قُتل جندي وأصيب مستوطن وجندي آخر، الأربعاء 3 يوليو/ تموز 2024، بعملية طعن بمركز تجاري بمدينة كرميئيل في منطقة الجليل، شمال فلسطين المحتلة.
حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أحد المصابين بعملية الطعن بمركز تجاري في كرمئيل قتل متأثراً بجراحه، مشيرة إلى أن القتيل جندي في جيش الاحتلال.
وفقًا لبيان شرطة الاحتلال، فإن عملية طعن وقعت في مدينة كرميئيل، مشيرة إلى أنها قتلت منفذ الهجوم.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذ الهجوم من منطقة دير الأسد في الجليل الأعلى.
حماس والجهاد الإسلامي تباركان العملية
من جانبها قالت حركة حماس، في بيان، إن عملية الجليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه.
كما أكدت أن عمليات المقاومة "التي أثخنت في الاحتلال في طولكرم وجنين والداخل المحتل، وأذلت جيشه في غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى البطولية؛ هي السبيل للرد على هذا الاحتلال المجرم، والدفاع عن حق شعبنا الفلسطيني المشروع في تحرير أرضه واستعادة مقدساته وتقرير مصيره".
فيما دعت الفلسطينيين، إلى "تصعيد المقاومة والاشتباك مع جنود العدو المجرم ومستوطنيه الإرهابيين في كل مكان، ومواصلة التصدي لمخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا والنيل من حقوقنا".
من جانبها، شددت حركة "الجهاد الإسلامي"، على أن العملية في مستوطنة "كرمئيل"، "تؤكد أن المقاومة هي خيار شعبنا لطرد الغزاة عن أرضنا".
واضافت في بيان: "نبارك العملية البطولية في مستوطنة كرمئيل شمال فلسطين المحتلة، التي أوقعت عددا من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين لأرضنا".
كما أكدت أن "المقاومة "هي الخيار لمواجهة حرب الإبادة والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو".