أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، الأحد 30 يونيو/حزيران 2024، استهداف آليات وجنود إسرائيليين في حي الشجاعية وتل الهوا بمدينة غزة، في حين أفاد جيش الاحتلال بإصابة 22 جندياً إسرائيلياً في معارك بالقطاع.
وفي بيانات منفصلة نشرتها "القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، و"سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" عبر منصة تلغرام، قالت "القسام" إنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105" وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة.
وأضافت، في بيان آخر، أن عناصرها استهدفوا ناقلة جند من نوع "شيزاريت" وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذائف "الياسين 105" جنوب حي تل الهوى.
وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ذكرت القسام أنها "استهدفت تجمعات قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بقذائف الهاون".
كما استهدفت غرف قيادة العدو في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم، مشيرة إلى أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتي "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" في حي الشجاعية.
بدورها، أعلنت كتائب "سرايا القدس"، أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات ضارية" مع جنود إسرائيليين بالأسلحة الرشاشة والمضادة للأفراد في شارع الخليل بمنطقة السنترال شرقي حي الشجاعية.
وقالت: "قصفنا بوابل من قذائف الهاون تجمعات العدو في محور التقدم بحي الشجاعية".
وبحسب ما نشرته عبر منصة "تلغرام"، أشارت إلى أن مقاتليها "تمكنوا من قنص جندي صهيوني في المعارك الدائرة بحي الشجاعية".
إصابة 33 عسكرياً إسرائيلياً
في غضون ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة 33 عسكرياً خلال نهاية الأسبوع، 22 منهم أصيبوا في معارك غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.