قصف الجيش الإسرائيلي، السبت 29 يونيو/حزيران 2024، خيام النازحين بمواصي رفح، فيما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن قصف واستهداف تجمعات وآليات الاحتلال في محاور التوغل بالقطاع.
بحسب مصادر محلية، فإن دبابات الاحتلال قصفت خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد نحو 13 فلسطينياً، وأصيب آخرون بينهم صحفيون، في القصف الإسرائيلي الذي طال شمال غربي رفح، بعد عودة آليات الاحتلال للتوغل بالمنطقة عقب ساعات على تراجعها منه.
ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان، أن القصف جاء بالتزامن مع عودة جيش الاحتلال للتوغل في منطقة "الشاكوش" بعد ساعات من انسحابه منها صباح السبت.
اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال
في سياق متصل، أكدت مصادر محلية، اندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال وسط مدينة رفح، ومحاور التوغل بالقطاع.
من جهتها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها دكت قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي غزة، بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار 120 ملم.
القسام أفادت في بيانها المقتضب أن استهداف تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون، نجم عنه إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية، مؤكدة هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى.
كما أعلنت القسام، عن تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية متوغلة بحي الشجاعية، مؤكدة وقوع أفرادها بين "قتيل وجريح"، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإجلائهم.
من جهتها قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت بقذائف الهاون النظامي، تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية.
وفي بيان آخر، أعلنت سرايا القدس استهداف آلية عسكرية إسرائيلية من نوع "نمر" بقذيفة "التاندوم" في أرض قنديل بحي الشجاعية.
حيث أضافت أن مقاتليها أكدوا "وقوع طاقمها بين قتيل وجريح واشتعال النيران فيها؛ ما استدعى هبوط طائرة مروحية صهيونية لإجلاء القتلى والجرحى من المكان".
إلى ذلك، أعلنت سرايا القدس تفجير عبوتين أرضيتين بعدد من آليات الاحتلال قرب موقع عيسى بتل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.