أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2024، استهداف سفينة في ميناء حيفا شمال إسرائيل بعدد من المسيرات، كما بثت مشاهد لإطلاق صاروخ باليستي، قالت إنها استخدمته للمرة الأولى لاستهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب.
وفي بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات جماعة الحوثي يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول، قال إن "القوات المسلحة (التابعة للحوثيين) نفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية عملية عسكرية مشتركة استهدفتْ سفينةَ MSC Manzanillo الإسرائيليةَ في ميناء حيفا بعدد من الطائرات المسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
وأضاف أن قوات الجماعة "ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
كما بثت جماعة الحوثي اليمنية مشاهد لإطلاق صاروخ باليستي، قالت إنها استخدمته للمرة الأولى لاستهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب.
جاء ذلك في مقطع مصور بثه "الإعلام الحربي" التابع للجماعة، وتابعه مراسل الأناضول.
وأظهر المقطع لحظة إطلاق الصاروخ المسمى "حاطم2" نحو سفينة "إم إس سي سارا ڤي" (MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي.
وحسب ما ورد في المقطع: "يعمل الصاروخ بالوقود الصلب ويتمتع بنظام تحكم ذكي وسرعة فرط صوتية وقدرة على المناورة".
من جانبه، قال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين، يحيى سريع، عبر منصة "إكس": "الصاروخ فرط صوتي محلي الصنع يمتلك تكنولوجيا متقدمة ودقيق الإصابة، ويصل إلى مدى بعيد"، دون مزيد من التفاصيل.
ومساء الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي استهداف سفينة (MSC SARAH V) في البحر العربي بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة، ما أدى إلى تعرضها لإصابة مباشرة، دون صدور تعقيب من الجانب الإسرائيلي.
و"تضامناً مع غزة" في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطوله أسلحتها.