وزير النقل اللبناني: لا سلاح يهرَّب عبر مطار بيروت وسنرفع دعوى بحق من شوّه سمعته

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/23 الساعة 16:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/23 الساعة 17:31 بتوقيت غرينتش
وزير الأشغال والنقل اللبناني علي حمية/الأناضول

رد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، الأحد 23 يونيو/حزيران 2024، على ما ورد في صحيفة تليغراف بشأن تخزين سلاح وصواريخ في مطار بيروت، موضحاً أن كل ما كُتب في الصحيفة البريطانية غير صحيح ولا سلاح يهرب عبر مطار رفيق الحريري.

وأضاف علي حمية: "كل ما كتب في صحيفة التليغراف غير صحيح ولا سلاح يهرب عبر مطار رفيق الحريري، وندعو السفراء وكل وسائل الإعلام لجولة ميدانية في كل مرافق مطار رفيق الحريري صباح غدٍ الإثنين".

وتابع: "الجمارك اللبنانية تمثل الدولة في حماية مطار الحريري ولا يمكن التشكيك فيها"، مؤكداً أنه سيتم رفع دعوى قضائية ضد صحيفة التليغراف؛ لأن بيانها يشوه سمعة مطار الحريري.

كما دعا الوزير اللبناني إلى "وقف انتهاكات العدو الإسرائيلي بحق مطار بيروت الدولي"، مؤكداً أن "مطار بيروت كان دائماً هدفاً للعدو الإسرائيلي ويتعرض حالياً لحملة من صحيفة التليغراف".

مجرد "أكاذيب"

في السياق ذاته، نفى اتحاد النقل الجوي في لبنان (نقابة)، الأحد، وجود أسلحة وصواريخ في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت، معتبراً ما أوردته صحيفة التليغراف البريطانية مجرد "أكاذيب".

الاتحاد الذي يضم نقابات وعمال شركات الطيران، قال في بيان: "طالعتنا صحيفة التليغراف بخبر وجود أسلحة وصواريخ في مطار بيروت من دون تقديم أي دليل أو برهان".

البيان أضاف أن ما أوردته الصحيفة "مجرد أضاليل وأكاذيب هدفها تعريض مطار بيروت والعاملين فيه، الذين كلهم مدنيون، والعابرين منه وإليه وكلهم مدنيون، للخطر".

مطار بيروت/الأناضول<br>
مطار بيروت/الأناضول

وحمّل البيان، الصحيفة "ومن ينقل عنها ويروّج أضاليلها كامل المسؤولية عن سلامتنا، نحن العاملين بمطار بيروت بكامل منشآته، بمحطة الركاب؛ مغادرة ووصولاً، وساحة الطائرات والصيانة والشحن الجوي المدني".

"تخزين أسلحة"

والأحد، زعمت صحيفة التلغراف البريطانية نقلاً عمن قالت إنهم عمال في المطار أن "حزب الله يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت".

ونقلت الصحيفة عن أحد عمال المطار من دون أن تكشف عن هويته قوله: "هذا أمر خطير للغاية، فالصناديق الكبيرة الغامضة التي تصل على متن رحلات جوية مباشرة من إيران علامة على أن الأمور أصبحت أسوأ".

ومؤخراً، ارتفع منسوب التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان على وقع تصاعد حدة المواجهات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.

ويربط "حزب الله" وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربها على قطاع غزة، التي بدأتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض لحرب مدمرة خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.​​​​​​​

علامات:
تحميل المزيد