قصف الاحتلال الإسرائيلي، السبت 22 يونيو/حزيران 2024، مربعاً سكنياً كاملاً في مخيم الشاطئ غربي غزة، فيما شنت طائراته أحزمة نارية شديدة في مناطق مختلفة من المدينة.
بحسب مصادر محلية، فإن أكثر من 20 منزلاً في المنطقة المستهدفة إما دمر كلياً أو جزئياً جراء القصف الإسرائيلي لمخيم الشاطئ.
وأشارت إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين ما زالوا تحت الأنقاض، في ظل عدم قدرة جهاز الدفاع المدني على انتشالهم.
بحسب مكتب الإعلام الحكومي، فإن القصف على مخيم الشاطئ نجم عنه استشهاد وفقدان أكثر من 24 فلسطينياً حتى اللحظة.
كما أعلن الدفاع المدني بغزة، استشهاد 18 فلسطينياً، جراء القصف الإسرائيلي على حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتعليقاً على المجازر الإسرائيلية الجديدة، قالت حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في قطاع غزة، وينفذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ بقصفه مربعاً سكنياً في مخيم الشاطئ.
كما أكدت الحركة أن هذا "المسلسل المروِّع من الجرائم الصهيونية بحق المدنيين؛ يستدعي تحركاً أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان المجرم على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة".
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة بغزة، السبت 22 يونيو/حزيران 2024، ارتفاع حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 37 ألفاً و551 شهيداً، و85 ألفاً و911 مصاباً.
وزارة الصحة قالت إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 101 شهيد و169 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.