جيش الاحتلال يعترف بأنه لن يتمكن من إعادة الأسرى في غزة عبر عمليات عسكرية 

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/15 الساعة 19:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/15 الساعة 20:02 بتوقيت غرينتش
نتنياهو ووزير جيش الاحتلال وقادة إسرائيل العسكريين في لقاء سابق / رويترز

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت 14 يونيو/حزيران 2024، إن إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة لا يمكن أن يتم عبر عمليات عسكرية.

جاء ذلك في تعقيب لهاغاري على إعلان الجيش مقتل 8 عسكريين في كمين بمخيم تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق السبت، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 عسكريين، جراء تعرض مدرعة لعبوة ناسفة في مخيم تل السلطان، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 658، بينهم 306 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

كما تشير المعطيات إلى إصابة 3835 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 1936 بالمعارك البرية.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ "كمين مركب" استهدف جنوداً إسرائيليين وإيقاعهم بين قتيل وجريح في رفح.

وقال هاغاري في مؤتمر صحفي بثته قناة "12 العبرية": "لن نتمكن من إعادة جميع المختطفين (الأسرى) عبر العمليات العسكرية".

وتابع: "نحن نعمل على تهيئة الظروف لعودة جميع المختطفين في أسرع وقت ممكن".

وأشار هاغاري إلى أن فريق من الخبراء سيقوم بتحقيق دقيق للحادث في رفح، والذي قتل فيه 8 عسكريين بينهم ضابط على الأقل.

اجتياح رفح.. كيف يمكن لنتنياهو أن يعلن النصر بينما تلوح الهزيمة في الأفق؟!
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي – رويترز

وفي 6 مايو/أيار، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلاً تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

تحميل المزيد