أعلن جيش الاحتلال، الأربعاء 5 يونيو/حزيران 2024، عن بدء عملية عسكرية شرقي المحافظة الوسطى بقطاع غزة، فيما قالت مصادر محلية إن أكثر من 70 فلسطينياً استشهدوا جراء القصف المدفعي والغارات الجوية على المحافظة.
جيش الاحتلال قال في بيان، إن الفرقة 98 بدأت عملية برية شرقي البريج ودير البلح، وذلك بالتزامن مع مواصلة أنشطة الفرقتين 162 و99 في جنوبي ووسط القطاع.
في بيانه، زعم جيش الاحتلال أن "العملية بدأت بناءً على معلومات استخبارية للشاباك، تشير إلى وجود مسلحين وبنى معادية فوق وتحت الأرض في المنطقة".
بحسب مصادر محلية، فإن حملة الاحتلال الإسرائيلي بدأت بقصف مدفعي، وغارات من طائرات الاحتلال استهدفت خلالها عدداً من منازل المواطنين في البريج والمغازي.
إلى ذلك قال جيش الاحتلال إن قوات اللواء 7 مدرعات تعمل في مخيم البريج، بينما بدأت لواء كفير بالهجوم في شرق دير البلح المدينة التي تأوي مئات آلاف النازحين.
بحسب مصادر محلية، فإن الغارات الإسرائيلية منذ مساء أمس في المحافظة الوسطى نجم عنها أكثر من 70 شهيداً.
وفقاً لمصادر ميدانية، فإن عدداً من آليات الاحتلال تقدمت في المناطق الشرقية لمنطقة دير البلح، حيث تتمركز على تبه 86 المقابلة لشارع صلاح الدين.
كما تقدمت آليات الاحتلال بشكل محدود في المنطقة الفاصلة بين مخيمي البريج والمغازي، وسط أحزمة نارية شنتها طائرات الاحتلال بالمنطقة ذاتها.
الاحتلال يوسّع عملياته في رفح
إلى ذلك وسّع جيش الاحتلال توغله في مدينة رفح، حيث تقدم نحو منطقة "الكراج الشرقي" ومحيط "مسجد العودة" ومخيم الشابورة وسط المدينة، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي عنيف.
فيما لا تزال آليات الاحتلال تتواجد في مناطق شمال مستشفى النجار ومحيط معبر رفح وفي حي السلام وحي التنور شرق المدينة.
كما تتمركز الآليات أيضاً في "تل زعرب" ومحيط مركز شرطة تل السلطان، وتتقدم في "شارع الزر" و"شارع القدس" وفي محيط "دوار زعرب" غرب رفح.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.