صادقت شرطة الاحتلال، الإثنين 3 يونيو/حزيران 2024، على مرور "مسيرة الأعلام" التي ينفذها اليمين الإسرائيلي، من باب العامود بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قالت إنه بعد الضغوط التي مارسها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فإن الشرطة الإسرائيلية رضخت بمرور المسيرة من باب العامود، يوم الأربعاء المقبل.
كما أشارت إلى أن 3000 شرطي سيشارك في تأمين المسيرة التي ستجري في ما يسمى "يوم القدس" الذي يحتفل فيه المستوطنون باحتلال القدس في حرب يونيو/حزيران 1967.
شرطة الاحتلال ستغلق الشوارع بالقدس خلال مسيرة الأعلام
إلى ذلك، ذكرت شرطة الاحتلال أنه ليست لديها معلومات تشير إلى إمكانية استهداف المسيرة الاستفزازية، وأن "محاولات إشعال الوضع أدنى من سنوات ماضية".
لكنها قالت "إنها أخذت كافة الأحداث السابقة بعين الاعتبار، وتم تنفيذ سيناريوهات لحالات متعددة محتملة، بما فيها إمكانية إطلاق قذائف صاروخية باتجاه القدس خلال المسيرة".
من المتوقع أن يشارك آلاف المستوطنين ونشطاء اليمين المتطرف في المسيرة الاستفزازية، التي تنطلق من وسط القدس وتنتهي في باحة حائط البراق، من خلال الدخول من بوابات البلدة القديمة، وأعلنت الشرطة أنها ستغلق شوارع لفترة طويلة خلال المسيرة الاستفزازية.
يُشار إلى أن "مسيرة الأعلام" في العام 2021 تفرقت في أعقاب إطلاق حركة حماس قذائف صاروخية باتجاه منطقة القدس.
وتتزامن مسيرة الأعلام الاستفزازية، مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، رداً على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، للمقاومة الفلسطينية والذي جاء رداً على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.