ألقى جندي إسرائيلي، الأحد 2 حزيران/يونيو 2024، قنبلة دخان على مكتب وزارة الجيش بمعسكر "تل هاشومير" شرقي تل أبيب، ثم لاذ بالفرار قبل أن يتم اعتقاله.
بحسب بيان صادر عن وزارة الجيش الإسرائيلية، فإن الجندي معاق، ومعروف بسبب حوادث عنف سابقة، وقام بإلقاء جسم مشبوه تسبب في انفجار بساحة انتظار المنشأة العسكرية.
وأوضح أن الانفجار وقع في منطقة مفتوحة، ولم يتسبب بوقوع أي إصابات أو أضرار، وأثناء الحادث أطلق حارس أمن النار في الهواء.
يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة
ولاحقاً، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجندي المصاب بالإعاقة ألقى قنبلة صوت على حراس الأمن في جناح إعادة التأهيل التابع لوزارة الجيش في القاعدة، وتم اعتقاله لاحقاً.
من جهتها قالت صحيفة "معاريف" إن الحادث تسبب بحالة من الذعر بين الجنود والعاملين، ووفقاً للتحقيقات الأولية فإنه يعاني من "اضطراب ما بعد الصدمة".
يذكر أن الشهور الأخيرة شهدت انتشاراً لافتاً للحالات النفسية والمرضية المتفشية في صفوف الجيش، حيث سبّب لهم العدوان ضد الفلسطينيين ظواهر مرضية، ومشاكل نفسية، تجد طريقها في التبوّل الليلي والكوابيس التي ترافقهم يومياً.
والأربعاء الماضي، كشفت معطيات رسمية إسرائيلية أن 17 ألفاً و825 إسرائيلياً تلقوا علاجاً في مراكز إعادة تأهيل نفسي وطبيعي خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وهذا العدد يمثل "ضعف مَن تم علاجهم بمراكز إعادة التأهيل خلال الأشهر التسعة الأولى من 2023، وهم 7 آلاف و380، وثلاثة أضعاف مَن عولجوا في هذه المراكز في 2022 بأكمله، وهم 5 آلاف و148".