أعلن حزب الله، السبت الأول من يونيو/حزيران 2023، استهداف قاعدة عسكرية في كريات شمونة بإصبع الجليل (شمال) بصواريخ بركان واندلاع النيران فيها، في حين أصيب شخصان بجراح، إثر غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على طريق بلدة مجدل سلم جنوب لبنان.
وبحسب بيانات لحزب الله، فإنه تم استهداف بالصواريخ مبنى يتمركز فيه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة شوميرا، كما تم استهداف مبنى يتموضع فيه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة نتوعا.
وأضاف الحزب: "استهدفنا مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان ما أدى لاشتعال النار وتدمير جزء منه"، بالإضافة إلى استهداف التجهيزات التجسسية في موقع المرج ما أدى إلى تدميرها.
في السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، السبت، إن أضراراً لحقت بمركز تجاري في كريات شمونة بإصبع الجليل (شمال) جراء سقوط صاروخ ثقيل أُطلق من لبنان، موضحة أن "صاروخاً ثقيلاً أدى إلى إلحاق أضرار بمركز تجاري في كريات شمونة".
من جانبها، قالت بلدية "كريات شمونة" في بيان نشرته على تليغرام: "بعد دويّ صفارات الإنذار تم رصد سقوط صاروخين في المدينة".
وأضافت: "لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية والممتلكات والمركبات".
فيما بثت صفحات إخبارية عبرية على تطبيق "تليغرام" فيديوهات قالت إنها لسقوط صاروخ في معسكر "جيبور" بكريات شمونة.
وأظهرت مقاطع الفيديو دماراً كبيراً داخل المعسكر، وهو مقر الفرقة 769 المسؤولة عن تأمين الحدود في القطاع الشرقي من الحدود بين إسرائيل ولبنان.
غارات إسرائيلية
في المقابل، أصيب شخصان بجراح، السبت، إثر غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على طريق بلدة مجدل سلم جنوب لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "مسيرة إسرائيلية نفذت غارة على دراجة نارية على طريق أكاسيا مجدل سلم قضاء مرجعيون (جنوب)".
وتابعت أن فرق الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله عملت على نقل إصابتين من مكان الغارة.
من جانب آخر، قالت الوكالة إن "ليلاً ساخناً عاشه جنوب لبنان، حيث شنت المسيّرات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت خلالها بلدات الجبين وطيرحرفا والضهيرة ومروحين (جنوب)، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والمنازل غير المؤهولة".
وذكرت الوكالة أن دبابة ميركافا إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا بقذيفة مباشرة، دون تفاصيل أخرى.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 118 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.