“أسقطنا 11 طائرة للاحتلال”.. “أبو حمزة” للإسرائيليين: لا تسمعوا لقيادتكم، وهذه الطريقة الوحيدة لاستعادة أسراكم

عربي بوست
تم النشر: 2024/06/01 الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/06/01 الساعة 11:53 بتوقيت غرينتش
أبو حمزة - الناطق العسكري لسرايا القدس

وجّه أبو حمزة، الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، السبت الأول من يونيو/حزيران 2024، رسالة إلى الإسرائيليين، مؤكداً فيها أن عودتهم إلى المستوطنات لن تكون إلا بوقف الحرب على غزة، مشيراً إلى إسقاط 11 طائرة إسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وفي كلمة مسجلة بثتها سرايا القدس، أشار أبو حمزة إلى أن المقاومة الفلسطينية تخوض حرباً وجوديةً في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكداً أنّ المقاومة "لن تكون إلا منتصرةً في هذا التحدي".

وبشأن الأسرى في قطاع غزة، أكد أبو حمزة "خوض معركة أمنية معقّدة من أجل الحفاظ عليهم"، متوجّهاً إلى مستوطني الاحتلال بالقول: "لا تسمعوا من قيادتكم، الطريقة الوحيدة لاستعادة أسراكم هي الانسحاب من غزة وإجراء صفقة تبادل وإنهاء العدوان".

وفي كلمته، عرض أبو حمزة إنجازات حققتها السرايا خلال المعارك التي تخوضها ضدّ قوات الاحتلال في القطاع، بحيث أعلن تنفيذ العديد من عمليات القنص التي استهدفت جنود الاحتلال وقناصيه في كل محاور القتال، ولاسيما جباليا، خلال الأسابيع الماضية.

كما أعلن إعطاب وتدمير عشرات الآليات الإسرائيلية في رفح وجباليا وحي الزيتون وعلى تخوم المحافظة الوسطى، بقذائف "التاندوم" وعبوات "الثاقب" البرميلية شديدة الانفجار و"الأبابيل".

إضافة إلى ذلك، أكد أبو حمزة استهداف قوات الاحتلال وتحشداتها بصورة شبه يومية، في رفح وجباليا و"نتساريم"، بعشرات قذائف "الهاون" والصواريخ من نوع "107".

ويُضاف إلى ما سبق استهداف سرايا القدس بئر السبع وعسقلان و"سديروت"، خلال الأسابيع الماضية، وإسقاط 11 طائرةً إسرائيليةً، تنوعّت ما بين "سكاي لارك" و"كواد كابتر"، وغيرها من طائرات الاستخبارات والتجسس على امتداد ساحة المواجهة في القطاع.

ووجه الناطق باسم سرايا القدس تحيةً إلى الشعب الفلسطيني الصابر في خيام النزوح، وعلى أنقاض البيوت المدمّرة، وإلى كتائب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات.

كما وجّه تحيةً أيضاً إلى كل أحرار العالم في الجامعات الأمريكية والمدن الأوروبية والساحات والعواصم العربية، مؤكداً أنّ "نتائج الإرادة والتضحيات الجسام في معركة طوفان الأقصى باتت تظهر شيئاً فشيئاً، من خلال الالتفاف العالمي حول القضية الفلسطينية".

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

تحميل المزيد