أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الجمعة 31 مايو/أيار 2024، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" في البحر الأحمر بصواريخ مجنحة وباليستية، مشيرة إلى أن "الإصابة دقيقة ومباشرة"، فيما كشفت عن استشهاد 16 يمنياً بسبب الغارات الأمريكية والبريطانية، وذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وجاء في البيان: "نفذت القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية 'أيزنهاور' في البحر الأحمر، بصواريخ مجنحة وباليستية، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
فيما لم يصدر رد فوري من الولايات المتحدة بشأن العملية حتى الساعة 11:20 (ت.غ).
بخصوص الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن، قال سريع إن "العدوان الأمريكي البريطاني شن غارات عدة بينها 4 على العاصمة صنعاء، وأدت إلى استشهاد 16 شهيداً و41 جريحاً".
وأكد المتحدث نفسه أن الهجمات استهدفت كذلك مدن صنعاء والحديدة وتعز.
و"تضامناً مع غزة"، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ورداً على شن واشنطن ولندن، ضمن تحالف منذ مطلع العام الجاري، غارات على "مواقع للحوثيين" باليمن، أعلنت الجماعة أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فوراً، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.