بثت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الخميس 30 مايو/أيار 2024، رسالة مصورة لأسير إسرائيلي لديها، يتهم فيها حكومة بنيامين نتنياهو بالإصرار على إعادة الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية "جثثاً".
ويظهر توربانوف في مقطع مصور مقتضب وهو بصحة جيدة، ويقول: "حكومة نتنياهو لا تريد دفع الثمن لنعود أحياء، بل تبحث عنا لقتلنا وإعادتنا جثثاً".
كما أضاف أن موت الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة "سعر رخيص ومفضل لدى الحكومة (الإسرائيلية)".
وطالب الأسير الفلسطيني المتظاهرين بالاستمرار في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستعادتهم بسلام.
كما اعتبر أن "الطريق الوحيد لاستعادتنا أحياء هو الموافقة على صفقة تبادل ووقف إطلاق النار".
الثلاثاء 28 مايو/أيار 2024، نشرت سرايا القدس، مقطعاً مصوراً يظهر فيه الأسير الإسرائيلى ألكسندر تروفانوف (28 عاماً) الذي وقع أسيراً بين أيدي المقاومة في عملية "طوفان الأقصى".
في مقطع الفيديو المنشور، توجه الأسير الإسرائيلي مخاطباً المتظاهرين الإسرائيليين من عائلات الأسرى والنشطاء، قائلاً إنه سيروي لهم قريباً ما حدث له وللأسرى في غزة.
واختتم الفيديو قائلاً: "أنتظر منكم أن تنتظروا بمزيد من الصبر".
في مقطع مصور نشرته عائلة الأسير، قالت والدة تروفانوف إن رؤيته أسعدتها، لكن "المفجع" أن يظل أسيراً لفترة طويلة.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً على غزة خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.