استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء 28 مايو/أيار 2024، جراء استهداف الاحتلال مجدداً لخيام النازحين برفح، فيما وسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري على المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
بحسب مصادر محلية، فإن عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المكثف على رفح ارتفع إلى 16 منذ ساعات الصباح.
من بين الشهداء، 7 فلسطينيين استشهدوا جراء قصف مدفعي على خيام للنازحين بمحيط بركسات الوكالة غرب رفح، في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال في ذات المنطقة.
استهداف الطابق العلوي لمستشفى
كما استهدفت مدفعية الاحتلال الطابق العلوي للمستشفى الإندونيسي غرب رفح، ووفقاً لمصادر محلية، فإن الطواقم الطبية والمرضى محاصرون بفعل القصف المكثف داخل عيادة تل السلطان والمستشفى.
واستهدف القصف الإسرائيلي مآذن مساجد عدة في حيي السعودي وتل السلطان، وسط تقدم مفاجئ لآليات الاحتلال وصولاً إلى منطقة "تل زعرب" غربي رفح.
فيما اضطر آلاف الفلسطينيين للنزوح مجدداً من المناطق الغربية لرفح بعد توسيع الآليات الإسرائيلية توغلها في المدينة خلال الساعات الماضية.
والليلة الماضية، شن الاحتلال عمليات نسف بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية والشمالية الشرقية لمدينة رفح.
كما شنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية في حي التنور وخربة العدس شرق مدينة رفح.
ومساء الأحد، استشهد 45 فلسطينياً وأصيب 249 آخرون، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أثار ردود فعل عربية ودولية غاضبة.