أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأحد 26 مايو/أيار 2024، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية، وذلك بعد مرور 233 يوماً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
حيث قالت كتائب القسام، في بيان، على حسابها في "تليغرام"، إنها قصفت تل أبيب "برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوَّت في كفار سابا وهرتسليا ورعنانا شمالي تل أبيب.
بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوَّت في تل أبيب ومحيطها، وذلك بعد 4 أشهر من آخر عملية إطلاق.
كما أشارت إلى أن تل أبيب قُصفت من مدينة رفح التي تشهد توغلاً برياً منذ نحو 3 أسابيع من الجيش الإسرائيلي.
فيما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم إطلاق نحو 12 صاروخاً من منطقة رفح إلى "قلب إسرائيل".
إصابات جراء قصف القسام لتل أبيب
من جهته، أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة شخص في هرتسليا شمال تل أبيب بشظايا صاروخ أطلق من قطاع غزة، كما أصيبت امرأتان بجروح طفيفة أثناء توجههما إلى منطقة محمية، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
من جانبه، حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على ضرب رفح "بكل قوة"، قائلاً في منشور مقتضب عبر منصة "إكس": "رفح، بكل القوة".
ورغم تراجعها نسبياً، لم يستطع الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، بينما قالت إذاعة الجيش في 5 مايو/أيار الجاري، إن معدل إطلاق الصواريخ من القطاع فاق التوقعات رغم انخفاضه تدريجياً خلال الأشهر الـ3 الأخيرة.