رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 26 مايو/أيار 2024، إطلاق قرابة 40 صاروخاً أطلقت من جنوب لبنان، نحو عدة مناطق في شمال البلاد، في حين قصف الاحتلال بالقنابل الفسفورية بلدات جنوبي لبنان، وتسبب في مقتل اثنين من المدنيين.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" (خاصة) قالت إن الجيش رصد قرابة 20 صاروخاً أطلقت من جنوب لبنان نحو مدينة كريات شمونة الحدودية ومحيطها، ما تسبب بأضرار في الممتلكات، "دون أنّ تقع أية إصابات"، على حد زعمه.
الصحيفة أضافت أن 20 صاروخاً أطلقت أيضاً باتجاه منطقة جبل الشيخ (شمال)، دون أن تشير إلى وقوع إصابات أو أضرار.
قصف مدفعي عنيف على أطراف بلدتي #كفرحمام و #كفرشوبا#جنوب_لبنان #طوفان_الأقصى#غزة#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/SkX5KONyFD
— sawti (@sawtinews) May 26, 2024
بدورها، ذكرت قناة (12) الخاصة أنّ 15 قذيفة صاروخية على الأقل أطلقت من جنوب لبنان نحو منطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
استهداف مواقع عسكرية
في السياق، أعلن "حزب الله"، في بيانات منفصلة استهداف 5 مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان بالأسلحة الصاروخية.
وبالمقابل، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على بلدة يارون، كما قصفت المدفعية محيط بلدات حدودية عدة في الجنوب اللبناني.
وأعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل مدنيَّين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب، بينما نعى حزب الله مقاتلاً قضى في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفته في بلدة الناقورة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي قصف بالقنابل الفوسفورية بلدة العديسة جنوبي لبنان.
⭕️بالفيديو | مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية دبّابة ميركافا تابعة لجيش العدو الإسرائيلي في حرش شتولا شمال فلسطين المحتلة… pic.twitter.com/JKkUn6bwU7
— 🇱🇧 ثائـ ـر الـ ـدر (@LbThaerdorr) May 26, 2024
تضرر مئات المباني بإسرائيل
على صعيد متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بتسجيل 46 إنذاراً في موقع المطلة وحده خلال الشهر الماضي؛ جراء إطلاق صواريخ ومسيّرات من جنوب لبنان، مؤكدة أن أكثر من 930 مبنى تضررت بالبلدات التي تبعد 9 كيلومترات من حدود لبنان جراء القصف.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة، مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفاً يومياً أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويقول "حزب الله" والفصائل الأخرى، إن الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي تأتي "تضامناً مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.