ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 35 ألفاً و709 شهداء، إضافة إلى 79.990 مصاباً، فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة 25 جندياً جراء المعارك مع المقاومة.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الأربعاء 22 مايو/أيار 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 62 شهيداً و138 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
حيث شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مختلف مناطق قطاع غزة، في الوقت التي تتواصل آلياته توغلها في رفح وشمالي القطاع.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على منزلين في شارع الهوجا بمخيم جباليا.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي الصبرة بمدينة غزة، وفي منطقة الزوايدة وسط القطاع، استهدفت طائرة مسيرة مجموعة المواطنين.
فيما وسّع جيش الاحتلال، فجر الأربعاء، توغله بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بالتقدم غرباً مسافة 1.5 كيلومتر على طول محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية، تحت غطاء ناري كثيف.
ولليوم الرابع على التوالي، تحاصر قوات الاحتلال مستشفى العودة شمالي قطاع غزة، فيما تطلق مدفعيته حممها النارية في محيط مستشفى كمال عدوان.
خروج مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة
وقال مكتب الإعلام الحكومي، إن الاحتلال يستمر في تدمير كل مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، حيث لا يزال يستهدف القطاع الصحي والمستشفيات بشكل ممنهج وتخريبي، ويعمل بشكل مقصود على إخراج المؤسسات الصحية نهائياً عن الخدمة حتى لو لم يجد أية ذرائع.
حيث أكد الإعلام الحكومي، في بيانه، أن مستشفيي شمال قطاع غزة خرجا عن الخدمة الصحية بشكل كامل ولم تعد لهما القدرة حتى على تقديم الخدمات الطبية الثانوية.
كما أكد توقف خدمة الرعاية الأولية وخدمات الأمومة والطفولة وتطعيم الأطفال بفعل استمرار عدوان الاحتلال العسكري لليوم الثاني عشر على التوالي في شمالي قطاع غزة.
وشدد على الحاجة الملحة بضرورة تقديم دعم عاجل من مستشفيات ميدانية، ووفود طبية، وأدوية، ووقود إلى محافظتي غزة وشمال غزة لضمان توفير الحد الأدنى والمعقول من الخدمة الطبية والرعاية الصحية قدر المستطاع، وأن عدم الإيفاء بهذه المستلزمات والضروريات يهدد حياة 700,000 إنسان في المحافظتين.
إلى ذلك طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة حماية المنظومة الصحية وكوادرها وتمكينها من مواصلة أعمالها بدلاً من استهدافها وقتلها ومطاردتها واعتقالها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال يعلن إصابة 24 جندياً بمعارك مع المقاومة بغزة
في سياق متصل، أظهرت معطيات جيش الاحتلال، الأربعاء 22 مايو/أيار 2024، أن 24 جندياً أصيبوا خلال الساعات الـ 24 الماضية، بمعارك مع المقاومة بغزة.
بحسب معطيات نشرها جيش الاحتلال على موقعه، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي وصل إلى 3568 ارتفاعاً من 3543 أمس الثلاثاء.
كما أشارت إلى وصول عدد الجرحى بالمعارك البرية لـ 1776 ارتفاعاً من 1752 يوم أمس، ويرجح أن يكون الجندي الإضافي جرح قرب الحدود اللبنانية.
وفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فإن الجنود الذين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات هم: 29 بحالة خطيرة و171 بحالة متوسطة و59 بحالة طفيفة.
وطبقاً للمعطيات، فإن 631 جندياً وضابطاً قُتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول بينهم 282 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
القسام تعلن قنص جنود والإجهاز على آخرين وتدمير آليات بغزة
يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب القسام، مقتل وإصابة ما لا يقل عن 10 جنود إسرائيليين في استهدافها قوات متوغلة شمال بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان عبر تلغرام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من إيقاع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود في كمين ليلي، بعد استهدافها بعبوة رعدية وإلقاء القنابل اليدوية".
وتابعت: "وفور حضور قوة الإنقاذ، قام مجاهدونا بتفجير عبوة فيها، وأوقعوا أفراد القوتين بين قتيل وجريح قرب مدرسة الزراعة شمال بيت حانون شمال القطاع".
كما استهدف عناصر القسام "جرافتين عسكريتين من نوع (D9) بقذيفة (الياسين 105) وعبوة (شواظ) في حي البرازيل، وناقلة جند بقذيفة (تاندوم) في محيط بوابة صلاح الدين في رفح".
فيما أعلن عن تفجير دبابتين من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105″، في حي البرازيل بمدينة رفح.
كما أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من قنص ثلاثة جنود إسرائيليين ببيت حانون شمال قطاع غزة.