ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين 20 مايو/أيار 2024، أن "ضربات إسرائيلية" أودت بحياة 6 أشخاص بعد استهدافها أحد مقرات "حزب الله" في مدينة القصير جنوب غربي حمص على الحدود "السورية – اللبنانية".
المرصد أوضح أن الأشخاص القتلى هم عناصر من الحزب من جنسية غير سورية، مشيراً إلى إصابة عدد آخرين.
كما طالت ضربة أخرى مقراً تستخدمه مجموعات موالية لطهران جنوب مدينة حمص، وفقاً للمرصد.
والسبت، استهدف الاحتلال الإسرائيلي سيارة كان يستقلها قيادي من حزب الله ومرافقه في منطقة الديماس القريبة من الحدود اللبنانية، وفق المرصد، من دون أن يحدد مصيرهما، فيما لم يعلن حزب الله عن مقتل أي من عناصره.
وهاجمت دولة الاحتلال الإسرائيلي الأراضي السورية 40 مرة منذ مطلع العام الجاري، منها 28 جوية و12 برية، ما تسبب في إصابة وتدمير نحو 81 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وفقا للمرصد.
ومنذ عام 2011 ويشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله.
وكثفت إسرائيل عملياتها عليها منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة وأسفر، وفقاً للسلطات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 115 ألفاً بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة دمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.