أعلن حزب الله، السبت 18 مايو/أيار 2024، استهداف موقعين عسكريين شمال إسرائيل قبالة الحدود الجنوبية للبنان، في حين استهدف الاحتلال سيارة كانت تقل شخصين في ريف دمشق، قرب حاجز لجيش النظام السوري عند الحدود اللبنانية.
وفي بيان على منصة تليغرام قال حزب الله إن "عناصره استهدفوا بالأسلحة المناسبة تجهيزات تجسسية في موقع الرمتا، وأصابوها إصابة مباشرة".
وأضاف حزب الله في بيان ثان أن مقاتليه "استهدفوا موقع رأس الناقورة البحري بقذائف مدفعية" دون تفاصيل أكثر.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على ما أورده حزب الله في بيانيه.
في المقابل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (رسمية) بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن، السبت، غارتين إحداهما على بلدة عيتا الشعب (جنوب)، والأخرى على سيارة قرب معبر "المصنع" الحدودي مع سوريا، دون الحديث عن إصابات أو أضرار.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، قصفاً يومياً أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
غارة إسرائيلية
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن ضربة جوية يرجح أنها إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل شخصين في ريف دمشق، قرب حاجز للجيش السوري عند الحدود اللبنانية.
وفي وقت لاحق، قال المرصد الحقوقي نقلاً عن مصادر إن السيارة كانت تقل قيادياً في حزب الله اللبناني وشخصاً مرافقاً له، مشيرة إلى أن الاستهداف الإسرائيلي للسيارة حدث قرب حاجز للفرقة الرابعة السورية على الحدود مع لبنان.
ومنذ بدء هجمات الاحتلال على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثرت الحوادث المشابهة، حيث استهدفت إسرائيل الكثير من المقار والمركبات في سوريا ولبنان. وغالباً ما تستهدف تل أبيب في هذه الهجمات شخصيات قيادية إيرانية أو تابعة لحزب الله.