تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة، الإثنين 13 مايو/أيار 2024، استهداف قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة على محاور عدة بالقطاع لا سيما جباليا ورفح، في حين أقر الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 14 جندياً في غزة خلال الساعة الـ24 الماضية.
وفي بيانات منفصلة، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "مقاتليها استهدفوا دبابتين صهيونيتين بقذيفتي "الياسين 105" و "P29″ في محيط مسجد رياض الصالحين بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة".
كما استهدفت القسام "دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" بقذيفتي "الياسين 105″ حاولتا التقدم إلى وسط معسكر جباليا شمال قطاع غزة".
وفي بيانين آخرين، أوضحت القسام أن مقاتليها دكوا قوات العدو المتوغلة شرق مخيم جباليا، وتجمعاته في شارع 8 بحي الزيتون جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون".
وفي شرق مدينة رفح قالت القسام إن "مقاتليها استهدفوا ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في شارع "جورج".
فيما قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل جنود الاحتلال وآلياته في حي الشوكة شرق رفح.
إصابات جنود الاحتلال
في المقابل، أظهرت معطيات جيش الاحتلال، الإثنين، إصابة 19 من جنوده، بينهم 14 في معارك برية بقطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق المعطيات المعلنة على موقعه الإلكتروني، بلغ عدد الجنود الجرحى 3 آلاف و434 منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وسبق أن أفاد الجيش، الأحد، بأن عدد جنوده الجرحى وصل إلى 3 آلاف و415. ويعني ذلك إصابة 19 جندياً خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأفاد الجيش بارتفاع عدد الجرحى بالمعارك البرية منذ 27 أكتوبر الماضي من 1660 إلى 1674، ما يعني إصابة 14 جندياً من الـ19 في هذه المعارك.
ومنذ الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 5 من جنوده في مواجهات مع "حزب الله" بالقرب من الحدود اللبنانية.
وبالنسبة لقتلى الجيش الإسرائيلي، فقد بلغ عددهم 620 جندياً وضابطاً، بينهم 272 في المعارك البرية بغزة.
وتواجه السلطات الإسرائيلية اتهامات محلية بالتستر على حصيلة أكثر بكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الجيش.
والأحد، أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بمقتل 716 من عناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ بداية الحرب، هم: 642 من الجيش، و68 من الشرطة، و6 من جهاز الأمن العام (الشاباك).
ولم يوضح الجيش ولا وزارة الدفاع سبب التضارب بين رقمي العسكريين القتلى وهما 642 و620.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 113 ألفاً بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.