تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 8 مايو/أيار 2024، مقطع فيديو، يوثق لحظة اعتداء مجموعة من الجنود المصريين على فتى فلسطيني، على الحدود المصرية مع غزة.
ويظهر في مقطع الفيديو لحظة ضرب مجموعة من قوات الجيش المصري الفتى الفلسطيني من قطاع غزة، بالقرب من الجدار الحدودي العازل بين مصر والقطاع.
وفق ما تناقله مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل، فإن الفتى الفلسطيني كان يلعب على الحدود قبل أن يتم توقيفه من طرف قوات الجيش المصري وضربه، فيما لم يتم الكشف عن مصير الطفل
وقالت مصادر محلية، في حديثها مع "عربي بوست" أن الفتى الفلسطيني تجاوز السياج الحدودي إلى جانب مجموعة من الأشخاص هربا من قذائف الزوارق الحربية الإسرائيلية التي سقطت بالقرب منهم في المنطقة الغربية لرفح.
وأكدت المصادر نفسها أن "الجيش المصري اعتدى عليهم بعنف واعتقل عدد منهم وأعاد جزء آخر".
.
وأثار مقطع الفيديو المتداول غضباً واسعاً من نشطاء فلسطينيين ومصريين وعرب، موجهين انتقادات لاذعة إلى قوات الجيش المصري، التي زادت من تعميق آلام الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً على غزة خلفت أكثر من 113 ألفاً بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.