كشف مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء علي بلالي، أنّ طهران استخدمت صواريخ "غدر" و"عماد" و"خيبر" في هجومها الأخير على إسرائيل، بالإضافة إلى طائرة مسيرة من طراز "شاهد – 136" .
وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن" CNN الأمريكية الأربعاء 1 مايو/أيار 2024، أشار الجنرال الإيراني إلى أن دقة القذائف تبلغ أقل من 5 أمتار، ومدى الصواريخ "غدر" و"عماد" يصل إلى أكثر من 1600 كيلومتر، كما أنهما قادران على حمل رؤوس حربية تزن 450-500 كلغ.
أما بالنسبة لصاروخ "خيبر" قال بلالي إن قدرته على حمل الرؤوس الحربية تصل إلى حوالي 320 كلغ.
القناة الأمريكية أشارت إلى أن الولايات المتحدة تعتبر ترسانة الصواريخ الإيرانية هي الأكبر في الشرق الأوسط. ومن جهتها تؤكد طهران أنّ برنامجها الصاروخي هو دفاعي بحت.
في سياق متصل، قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني: "هناك إنجازات لم يعلن عنها بعد، نحن مستقلون من حيث الحفاظ على دفاعاتنا. وقد أحرزنا تقدماً جيداً في هذا المجال وسنواصل تطويره".
وبحسب الجنرال بلالي استخدمت بلاده طائرة مسيرة من طراز "شاهد – 136" في الهجوم الأخير على إسرائيل.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة الهجوم بالرد على "العديد من الجرائم.. بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق ومقتل عسكريين إيرانيين".
بدورها أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن الهجمات على إسرائيل استهدفت منشآت عسكرية، في حين أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض 99% من القذائف الإيرانية، مبينة تعرض قاعدة نيفاتيم الجوية لأضرار طفيفة.