كشفت مصادر خاصة لموقع "عربي بوست"، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2024، أن اللقاء الذي جميع بين حركتي "فتح" "حماس" الفلسطينيين في العاصمة الصينية بكين، أكد على "ضرورة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".
وقالت المصادر التي تحدث لـ"عربي بوست" شريطة عدم الكشف عن اسمها، إن اللقاء أكد على ضرورة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وذلك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بانضمام كافة القوى والفصائل الفلسطينية فيها وبمؤسساتها، وذلك اعتماداً على الاتفاقيات السابقة في هذا الشأن"، على حد تعبيرها.
وأوضحت أن مخرجات اللقاء أكدت على "تعزيز الوحدة الفلسطينية بمساعدة الصين التي ستساعد على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس حسب القرارات الدولية".
وتابعت: "ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني غير فصائلية مؤقتة أثناء حرب الإبادة أو بعدها، حتى تقوم هذه الحكومة بواجباتها الفنية والإدارية في الإغاثة وإزالة آثار العدوان وإعادة إعمار غزة، وسيكون من مهامها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية والتحضير لإجراءات الانتخابات العامة، وبذلك ننزع من يد إسرائيل وأمريكا ذريعة الانقسام".
أضافت: "وحدة الموقف الفلسطيني بشأن الحرب على قطاع غزة والتأكيد على أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة، والترتيب مع الجهات المعنية في غزة (تشكيل لجنة ثنائية مشتركة في القاهرة للتنسيق والمتابعة)".
وأردفت: "الاتفاق على ضرورة إحياء اللجان المشتركة بيننا ومعالجة أي إشكاليات تواجهنا ووقف التراشق الإعلامي".
ومن بين المخرجات كذلك "تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية والقدس لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات وكذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى".
إلى جانب "التأكيد على أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها إلى أبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون"، وفق المصدر ذاته.
واستضافت الصين محادثات بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "فتح المتمثلة في السلطة الفلسطينية، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن ممثلين عن الحركتين قدموا إلى بكين في الآونة الأخيرة لإجراء حوار عميق وصريح لتعزيز المصالحة.