رسالة مقتضبة من القسام لأهالي الأسرى الإسرائيليين.. ومظاهرة في تل أبيب ترفض عملية رفح وتطالب بصفقة

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/30 الساعة 19:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/30 الساعة 19:29 بتوقيت غرينتش
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب/الأناضول

وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2024، رسالة مقتضبة إلى الجمهور الإسرائيلي بشأن مصير الأسرى الذين تحتجزهم بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما طالب أهالي الأسرى الإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعقد لقاء عاجل معهم.

على حسابها في تليغرام، بثت القسام صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وخلفه قضبان زنزانة، وكتبت عليها بالعربية والعبرية: "بسبب المصالح السياسية لنتنياهو؛ ما زال أبناؤكم في الأسر".

رسالة من القسام إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين/ القسام
رسالة من القسام إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين/ القسام

أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون بلقاء عاجل مع نتنياهو

في سياق متصل، طالب أهالي الأسرى الإسرائيليين، نتنياهو بعقد لقاء عاجل معهم.

وقال أهالي الأسرى الإسرائيليين، إنهم منذ حوالي أسبوع ونصف، وهم يطالبون نتنياهو، وأعضاء مجلس الحرب، بعقد لقاء معهم، دون أي رد.

في رسالتهم إلى نتنياهو، أضاف أهالي الأسرى الإسرائيليين، أنهم تفاجأوا من عقد لقاء بين نتنياهو وعدد قليل من عائلات المحتجزين.

عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس/رويترز
عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس/رويترز

حيث طالبوا بتحديد موعد عاجل، لتلقي تحديث حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وإسماع صوتهم.

متظاهرون يرفضون عملية رفح ويطالبون بصفقة

في هذه الأثناء، تظاهر مئات الإسرائيليين أمام مقر وزارة الجيش في منطقة "الكرياه" بتل أبيب، وفق القناة "12".

المتظاهرون الإسرائيليون رددوا هتافات منها: "صفقة أم رفح؟"، في إشارة إلى إصرار الحكومة على اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما قد يحبط أي مساعٍ لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

والثلاثاء، هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة، حال وافقت على مقترح مصري مطروح باتفاق بين إسرائيل و"حماس".

فيما اتهم الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت، مساء الثلاثاء، وزيري المالية بتسليل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بابتزاز الحكومة عبر تهديدات سياسية، ملوحاً بالاستقالة.

آيزنكوت قال عبر حسابه بـ"فيسبوك": "خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مارس اثنان من أعضاء الكابينت (المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية) الابتزاز عبر تهديدات سياسية".

وتابع: "هذه ظاهرة خطيرة تمس أمن إسرائيل القومي.. ولن أكون إلا شريكاً في حكومة تتخذ قراراتها على أساس المصالح الوطنية، وليس انطلاقاً من الاعتبارات السياسية".

بدوره رد سموتريتش على آيزنكوت قائلاً: "غادي، أنت تعرف مدى تقديري لك، لكن من واجبي أن أتحرك ضد الصفقة السيئة التي من شأنها أن تعرض أمن مواطني إسرائيل للخطر"، وفق زعمه.

حيث اعتبر أن "هذا ليس ابتزازاً، بل رأي مشروع لملايين الإسرائيليين الذين يهتمون بمستقبل البلاد بشكل لا يقل عنك".

تحميل المزيد