وقّع 20 نائباً في الكونغرس الأمريكي، رسالة تطالب الرئيس جو بايدن، بـ"ممارسة الضغط" على تركيا، لمنع انطلاق "أسطول الحرية 2" إلى غزة، وكذلك إنهاء "التقييدات التجارية" التركية على دولة الاحتلال، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، السبت 27 أبريل/نيسان 2024.
الصحيفة الإسرائيلية، أشارت إلى أن الرسالة من مشرّعين إلى بايدن، جاءت قبيل زيارة مؤجلة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن كانت ستجري في 9 مايو/أيار 2024.
الرسالة من المشرّعين إلى بايدن، شارك في توقيعها 15 ديمقراطياً و5 جمهوريين، ورئيس لجنة تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، عضو الكونغرس، ستيف كوهين.
بحسب التقارير الواردة في تركيا، فإن القافلة التي كان من المفترض أن تنطلق أمس (الجمعة) تم تأجيلها لأسباب "فنية".
رسالة من مشرّعين إلى بايدن تطالبه بالتواصل مع أردوغان
الموقعون طالبوا الرئيس الأمريكي بـ"التواصل المباشر مع نظيره التركي، والحكومة التركية، لأجل منع أو تأجيل انطلاق الأسطول"، إلى جانب "ضمان تفتيش كافة الشحنات المتجهة إلى غزة، والتأكد من استيفائها للمعايير الدولية بخصوص المساعدات الإنسانية".
كما أعرب المشرعون الموقعون على الرسالة عن "قلقهم إزاء فرض تركيا قيود التصدير على مواد البناء الرئيسية لإسرائيل، ما يؤدي إلى تفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجهها".
إلى ذلك طالب المشرعون، بايدن، بـ"الضغط على تركيا لإلغاء هذه السياسة لتجنب المزيد من تأجيج التوترات الإقليمية، وقبل أن تحذو الدول الأخرى حذوها".
في 20 أبريل/نيسان 2024، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال أجرى تدريبات تحضيراً لدهم محتمل لأسطول الحرية المتوقع وصوله لغزة الأسبوع المقبل.
القناة الإسرائيلية أوضحت أن مقاتلات الأسطول الثالث عشر بدأت التدرب على شن غارات على السفن، والاستعداد هناك لكل السيناريوهات المحتملة، وهو ما يذكرنا بأحداث العنف التي شهدها أسطول مرمرة عام 2010.
وفق القناة، فإن تل أبيب بدأت "سلسلة من التحركات السياسية أمام دول أوروبية (لم تسمها)، بمساعدة الولايات المتحدة"، دون أن توضح القناة طبيعة هذه التحركات.
يشار إلى أن قافلة "أسطول الحرية 2″، تتضمن مساعدات إنسانية لسكان غزة، وتتكون من 3 سفن تحمل 1200 شخص من 30 دولة، من ضمنهم برلمانيون مؤيدون للفلسطينيين من إسبانيا والنرويج وكندا.