أصيبت إسرائيلية، الجمعة 26 أبريل/نيسان 2024، بجروح خطيرة في عملية طعن بمدينة الرملة قرب تل أبيب، فيما تمّ "تحييد" المنفذ، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت هيئة البث الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إنّ إسرائيلية "تبلغ 18 عاماً أصيبت بجروح خطيرة في عملية طعن بمدينة الرملة قرب مدينة تل أبيب، فيما تمّ تحييد المنفذ".
كما زعمت الهيئة أنّ عملية الطعن "نُفّذت بدوافع قومية"، دون تفاصيل أخرى.
يأتي ذلك في ظل حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية وتدمير هائل بالبنى التحتية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وفي موازاة ذلك كثفت إسرائيل الاقتحامات وعمليات الاعتقال في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وعادةً ما تستخدم إسرائيل كلمة "تحييد" للإشارة إلى إطلاق قوات الجيش أو الشرطة النار بغرض القتل.