تعرّض موكب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء الجمعة 26 أبريل/نيسان 2024، لحادث سير أثناء خروجه من مدينة الرملة في الأراضي المحتلة عام 1948.
بحسب "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" فإن الحادث وقع بعد مغادرة الوزير لموقع تنفيذ عملية أصيبت فيها مستوطنة بجراح خطيرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية أن إصابة بن غفير متوسطة وقد نقل إلى المشفى.
فيما أظهرت فيديوهات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية سيارة بن غفير وقد انقلبت تماماً.
وأصيبت إسرائيلية بجروح خطيرة في عملية طعن بمدينة الرملة قرب تل أبيب، فيما تمّ قتل المنفذ، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت هيئة البث الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إنّ إسرائيلية "تبلغ 18 عاماً أصيبت بجروح خطيرة في عملية طعن بمدينة الرملة قرب مدينة تل أبيب، فيما استشهد المنفذ برصاص الاحتلال".
كما زعمت الهيئة أنّ عملية الطعن "نفذت بدوافع قومية"، دون تفاصيل أخرى.
يأتي ذلك في ظل حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية وتدميراً هائلاً بالبنى التحتية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وفي موازاة ذلك، كثفت إسرائيل الاقتحامات وعمليات الاعتقال في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة.